السطر الأخير

يا نفس دنيـاكِ تخفى كل مبكيةٍ

وإن بدا لك منها حسن !! مبتسم

قضى بتقواك فاها كلما ضحكت

كما يفـض أذى الرقشاء !! بالثـرم

مخطوبـة منذ كان الناس خاطبة

من أول الدهر لم ترمل ولم !! تنـم

يفنى الزمان و يـبقى من إساءتـها

جـرح بـآدم يـبكي منـه فـي الأدم.

 
المصدر: العامود الصحفي مع الفجر للأستاذ عبدالله عمر خياط يرحمه الله