نعت وزارة الإعلام الكاتب السعودي #عبدالله_خياط الذي وافته المنية عن 82 عاماً.
كما نعى أصدقاء وزملاء الراحل في الوسط الثقافي والإعلامي الفقيد الذي يعتبر صاحب أقدم عمود صحافي في السعودية ويحمل اسم (مع الفجر) وكان ملتزماً بالكتابة منذ ما يقارب 6 عقود إلى قبيل رحيله.
خياط بدأ حياته الصحافية مطلع الستينات عبر صحيفة #البلاد في مكة المكرمة قبل أن ينتقل إلى صحيفة #عكاظ التي عمل بها في بداياتها مديراً للتحرير، ثم تولى رئاسة تحريرها في الفترة (1385 _ 1390) هجرية.
وكان خياط مصاحباً للملك فيصل في أغلب زياراته الرسمية، ووفقاً لوزارة الإعلام فإن الراحل هو أول صحافي سعودي أجرى حديثاً شاملاً مع الملك فهد بن عبدالعزيز عن مجلس الشورى ونظام المناطق.
وقدم الراحل عدداً من الأسماء الصحافية، وكان داعماً لها في مرحلة البدايات.
ومن جانبه، علق عضو مجلس الشورى السابق والأديب حمد القاضي على رحيل خياط: "حرفي الذي ارتوى من حروفه لا يريد أن يصدق غيابه، لقد آلمني كما آلمه رحيل أستاذنا الرائد الكاتب الكبير ابن مكة عبدالله عمر خياط رحمه الله".
وأضاف: "نذر حياته للصحافة والكلمة، وكانت كتاباته وكتبه حفية بسماحة ديننا ومحتفية بما يهم وطننا ومتماهية مع قضايا مواطنينا. صاحب أقدم زاوية بصحافتنا نصف قرن وقلمه يطل من عكاظ (مع الفجر)".
وقدم رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" #جميل_الذيابي، تعازيه قائلاً: "رحم الله الكاتب والصحافي الأستاذ الكبير عبدالله عمر خياط، أحد بناة "عكاظ" الأوائل. لم يفقد شغفه بالمهنة والكتابة والصحافة حتى وافته المنية اليوم كل العزاء لعائلته الكريمة، ولكل الزملاء في (عكاظ)".