مقالات صحفية > في رثاء الخياط
 
رثاء رمز الصحافة السعودية

عبد الله عمر خياط  ... 


- رمز الصحافة السعودية وكُتابُهَا الذي رحل عن دنيانا عزيز كريم  ساد بين الناس بخلقه الرفيع وتواضعه الجم .


- بعد عنا صاحب القلم المتجدد العطاء .. أبو الكتاب السعوديين  


بعداً فاق كل الأوصاف والمقادير .. ان كان رحل عن الدنيا ستبقي صورته بعيوننا كأعزالناس وستبقى ذكراه في قلوبنا .. فالسلام  الله ورحمته لك ما هلت مزن قطرا 


- بوفاة رمز الصحافة السعودية وكُتابُهَا عبدالله عمر خياط ثاني رئيس تحرير جريدة « عكاظ » في عهد صحافة المؤسسات انطوت صفحة مفصلية من تاريخ مهم عشناه وعاشه المجتمع السعودي  عقوداً من الزمن .


- أبا زهير ،، شخصية استثنائية لافتة بالمشهد الإعلامي السعودي  وهو المعاصر لبدايات انبلاج الصحافة السعودية .


-  لمساته وكتاباته مؤرشفة بذاكرة كثير من الناس .


- استمر طيلة حياته كاتباً متواصلا وقد اشتهر بزاويته " مع الفجر " .


- ألأستاذ عبد الله لا يتكلف في أسلوبه فهو الكاتب صاحب الأسلوب السلس والحديث الطلق .. فتأتي كتاباته واقعية ، مفعمة بالحياة ، بتناوله أهم المواضيع الاجتماعية  فهو باحث إجتماعي من الطراز الاول وزاويته خالية من نكد السياسة وأخبارها . 


-   الصحافة السعودية فقدت واحداً من أعز أبنائها و قلماً وطنياً مخضرماً وعلما من اعلامها الكبار الذين أحبهم انا شخصيا مع الكثير الذين أحبوه .


- الف من الكتب كثيراً وَتَعَجب لا من كثرتها وإنما من تعدد مواضيعها وثراء مادتها .  


- في لمسة من لمسات الوفاء تسلم درع اتحاد الصحفيين العرب في الاحتفالية المقامة في القاهرة ٢٦ ذي الحجة ١٤٣٥ برعاية رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب حيث اختارته هيئة الصحفيين السعوديين رمزآ للصحافة السعودية وكتابها .


- الشيخ عبد الله عمر خياط كَانَ خَيَّرَا سمح العلانية طيب المعشر ، ليـن الجانب ، صادق الود ، يكرم  الضيف ففي مجلسه تسمع طرائف لطيفة وأحيانا تعليقا وليد اللحظة خصوصا عندما يكون منتشيا ومنتصراً ب لعبة البِلوّت لا تملك معه الا القهقهة .


- كان آخر لقاء لى معه منذ مايقارب العشرة ايام قبل وفاته ب مكتبه ب داره الكائن بحي الحمراء تَشَرفت ب إهدائي جميع مؤلفاته 


- تسمية الشوارع بأسماء الساسة والعلماء والأدباء والمثقفين أمر متعارف عليه بشكل عالمي ومما هو شائع – أيضا – في كل الثقافات .. تجربة بحجم قامة الخياط الذي قدم الكثير من عمره للصحافة السعودية من مقالات وتحقيقات ولقاءات مؤطرة بالمهنية تستحق أن تسمى احد الشوارع بإسمه أن هذه التسمية يأتي على جانب من التكريم الذي تحظى به القامات الثقافية في بلادنا، سواء كانت هذه الشخصية تاريخية أو أدبية .


اسبغ الله على فقيدنا الغالي الرحمه وأسكنه فسيح جنانه مع الصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا .


عبد الرشيد بن صادق

 
رسالة شخصية - 17/02/1440 / 25/10/2018