
الخياط رفيق روح و قلم و أيام
يا قارىء كلمات عبد الله خياط انما انت تلقى بين حرف واخر قطرة دم فلقد كان مدادقلم عبد الله خياط دما دافقا من قلب يعشق الحق و الخير والجمال . كان عبد الله خياط رحمه الله رفيق روح و قلم و أيام.
صحيفة عكاظ ايام عبد الله في رءاسة تحريرها غيرت وجه الصحافة السعودية لانها كانت شيءا اخر و لانه هو ايضا كان شخصا اخر و موهبة اخرى.
عاش عبد الله مع الكلمة يقراها و يكتبها فهو ما عرف الحياة الا كلمات و حروفا و مقالاته سجل لما كان و نظرة الى ما سيكون.
و اذا تجول عيناك فوق حروفها تذكر كاتبها بكل خير واسال له واسع الرحمة من رب العالمين.
اغدا القاك يا ابا زهير؟
عبد الله خياط سيبقى رفيقي و ان غاب.
كمـال سنو – قبرص
رسالة شخصية - 02/04/1440 / 09/11/2018